عقدت وحدة دعم الاستقرار و البرلمان الشبابي السوري مؤتمر لإشراك الشباب بالشأن السياسي والعام بحضور واسع لشباب سوريين مؤثرين وبمشاركة:
السيد عبد الرحمن مصطفى رئيس الحكومة السورية المؤقتة
السيد عبد المجيد بركات أمين سر الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
الدكتور عبد العزيز دغيم رئيس جامعة حلب في المناطق المحررة
الناشط الحقوقي عمر الشغري والشاب أحمد كنجو
السيدة ملك توما نائب رئيس الجالية السورية في غازي عنتاب
و ممثلين عن الخارجية التركية وعدد من منظمات المجتمع المدني والناشطين/ات الشباب من الداخل السوري وتركيا.

وتضمن المؤتمر ثلاث محاور رئيسية وهي، الشباب والعمل السياسي الرسمي والغير الرسمي، الشباب والشأن العام والمجتمع المدني والشباب.
وتحدث في المحور الأول الأستاذ عبد الرحمن مصطفى والأستاذ عبد المجيد بركات عن أهمية مشاركة الشباب بالشأن السياسي واهتمامهم به وضرورة تعزيز تواجدهم بالأجسام السياسية


كما تحدث الدكتور عبد العزيز الدغيم رئيس جامعة حلب في المناطق المحررة عن الشباب والتعليم
ومع الشباب المؤثرين تحدث الأستاذ عمر الشغري عن ضرورة تفعيل دور الشباب في مراكز صنع القرار و دعم العملية التعليمية في المناطق المحررة بالإضافة الى تقديمه نصائح للشباب ليكونوا فاعلين ومبادرين


وتحدث الشاب البطل احمد كنجو عن تجربته ودوره في إيصال رسائل عن الثورة السورية وقضايا الاجئين في المجتمع التركي


و تحدث السيد يوسف عتال أمين سر هيئة طلاب سوريا عن الشباب وسوق العمل،
بالإضافة الى أهمية التركيز على قصص الشباب ومنها قصة نجاح السيدة عائشة حسين التي نالت الدرجة الأولى في جامعة غازي عنتاب بالرغم من الصعوبات التي واجهتها من اختلاف اللغة وانقطاع الطويل عن الدراسة و العائلة والأطفال

كما تحدثت السيدة ملك توما نائب رئيس الجالية السورية في غازي عنتاب عن تجربتها الانتخابية كشابة استطاعت الوصول للشأن العام بدون الانخراط مع اجسام رسمية.
وفي الختام تحدثت روان قهوجي وريبال الزين من منظمات المجتمع المدني حول دور الشباب في المجتمع واهمية مشاركة المنظمات في زيادة وعي الشباب بالشأن العام السوري،

وخرج المؤتمر بالعديد من التوصيات للعمل عليها في المرحلة القادمة على المستوى السياسي والشبابي والمجتمع المدني وهي:
توصيات للهياكل الرسمية للمعارضة
- إصلاح الهياكل الرسمية للمعارضة من خلال إيجاد انتخابات دورية تعمل على إعادة الحياة السياسية إلى المجتمع وهذا بدوره يشكل دافع لدى الشباب للمشاركة في العمل السياسي.
- العمل على رفع نسبة تمثيل “الشباب والشابات” في الائتلاف والحكومة وهيئة التفاوض والالتزام بنسبة لا تقل عن 30% وتأكيد ذلك في الأنظمة الداخلية لتلك المؤسسات.
- تفعيل دور هيئة الشباب في الحكومة السورية المؤقتة والتي تكمن مهمتها في رعاية أنشطة الشباب السياسية والاجتماعية والثقافية.
- دعوة أعداد محددة ومتجددة من الشباب والشابات لحضور اجتماعات الهيئة السياسية للائتلاف والسماح لهم بالمناقشة والمداخلة دون التصويت على أن يكون ذلك طقس دائم وملزم قانوناً.
- تدريب أعضاء البرلمان الشبابي من خلال الدعوة لاجتماعات دورية بين وزراء الحكومة السورية المؤقتة والبرلمان الشبابي المنتخب في المناطق المحررة.
- دعوة الائتلاف والحكومة السورية المؤقتة لتهيئة البيئة المناسبة والجاذبة لمشاركة الشباب السياسية والاجتماعية والثقافية ورعايتها في كافة جوانبها.

توصيات للشباب
- رفع الوعي الجمعي وتنمية الروح الجماعية للشباب والشابات من خلال المشاركة وإيجاد مشاريع جماعية والابتعاد عن الفردية والأنانية.
- رفع الوعي الذاتي والموضوعي لدى الشباب والشابات من خلال المزيد من الاطلاع على القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية وكل ما من شأنه أن يؤثر في الثورة السورية.
- البناء المعرفي للشباب والشابات يجب أن لا يقف عند اعتاب ما تلقوه في الجامعات، بل يتوجب على كل شاب زيادة المعرفة في اختصاصه بمقررات من خارج المنهاج الجامعي.
- على الشباب رفع الوعي بينهم بأهمية الأحزاب ودورها في قيادة سورية المستقبل بين الشباب.
- يتوجب على كل شاب وشابة لديه طموح في المشاركة السياسية الانتساب لحزب سياسي يناسب أفكاره وتطلعاته.
- على كل شاب وشابة التواجد دائماً في نشاطات منظمات المجتمع المدني والعمل على التأثير والتأثر بها لخلق شخصية فاعلة في المجتمع.

توصيات لمنظمات المجتمع المدني
- يجب على منظمات المجتمع المدني إحداث “منصات للشباب والشابات” متنوعة فيزيائية والكترونية وكل منظمة وفق تخصصها واهتمامها.
- ضرورة سعي الجامعات السورية لخلق الروح الجماعية للشباب والشابات من خلال الانتقال من الواجبات والمهام الفردية إلى الواجبات والمهام الجماعية.
- تكثيف برامج التمكين السياسي والثقافي للشباب والشابات والتي من شأنها ان تساهم في إعداد القادة الشباب وجزءًا من التشكيل القيادي للمجتمع ككل.
- ضرورة سعي منظمات المجتمع المدني لربط الشباب والشابات بالهياكل الرسمية للمعارضة من خلال عقد ندوات واجتماعات ومؤتمرات مشتركة بينهم.
- العمل على ربط وتشبيك وتسهيل اجتماعات للشباب والشابات مع منظمات إقليمية ودولية إضافة الى ربط التجمعات الشبابية السورية بتجمعات شبابية أخرى حول العالم بهدف الاستفادة من التجارب وتوظيفها لتحسين واقع الشباب بما يناسب الواقع السوري.
- نشر الوعي السياسي وتعزيز الممارسات الديموقراطية بما يخدم المجتمع ككل.
- العمل على رفع نسبة تمثيل “الشباب والشابات” في النقابات والاتحادات ومنظمات المجتمع المدني والالتزام بنسبة لا تقل عن 30% وتأكيد ذلك في الأنظمة الداخلية لتلك المؤسسات.
- إعادة بناء الذاكرة لدى جيل الشباب، للتأكيد على التواصل الثقافي والحضاري بين الأجيال والتأكيد على سردية الثورة السورية وما مرت سوريا عبر تاريخها المعاصر.
